Contact usContact usContact usContact usContact usContact us
@alexaseleno

بدأت القصة في يوم الأربعاء ١٩/٤/٢٠٢٣، عندما سمعت جملة “انت معك سرطان” وقلبة حياتي رأساً على عقب. أحسست بجفاف الدم من جسدي وضاق صدري ولم أحتمل جدران غرفة الفحص التي كادت أن تكسر أضلعي من ضيقها، فبدون الرد بأي كلمة، خرجت من المركز لإستنشاق بعض من هواء الربيع في عمان وأول ما دار في ذهني كان “معقول هيك بسرعة خلصت قصتي؟” والثاني كان “ماذا أخبر أهلي وكيف سأخبرهم قبل عيد الفطر في يومين”؟

بعد تخطي صدمة الخبر، كاد الفضول أن يقتلني لمعرفة ما نوع السرطان الذي أصبت به، فلم أسمع بحياتي عن سرطان يصيب خصية الرجل، فلطالما سمعنا ورأينا حملات إعلانية ضخمة عن سرطان الثدي، وكيفية الفحص الذاتي، والهولجرام، واللون الزهري المنتشر تقريباً اينما نظرت خلال شهر اوكتوبر، لكن لم أسمع يوماً بسرطان الخصية والذي شخصت به. خياري الأول كان بكل تأكيد البحث على جوجل، والذي أظهر لي مصادر عربية قليلة نسبياً والكثير من المعلومات الغير دقيقة عن مرضي. فكانت أغلب المراجع التي أعود لها للإجابة عن أسالتي، والتي أعتبرها عند أخذ قرارتي العلاجية هي مراجع أجنبية بحتة.

بالإضافة لهذه المراجع الأجنبية، لم أجد أي مجتمع عربي واحد مختص في سرطان الخصية لدعم ومساعدة المصابين بهذا المرض، والذين هم بأمس الحاجة للتكلم والإستفسار من أشخاص آخرين أصيبو بنفس المرض ومروا بنفس التجربة.

ومن هنا تحديداً، قررت إنشاء أول مجتمع عربي متخصص في نشر الوعي عن سرطان الخصية وكيفية الفحص الذاتي، وتقديم كل الدعم لأي شاب عربي أصيب بهذا المرض عن طريق إنشاء مجتمع عربي متكامل ليكون سندك خلال رحلة تعافيك من هذا المرض.



وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم.

قصتنا…

بدأت القصة في يوم الأربعاء ١٩/٤/٢٠٢٣، عندما سمعت جملة “انت معك سرطان” وقلبة حياتي رأساً على عقب. أحسست بجفاف الدم من جسدي وضاق صدري ولم أحتمل جدران غرفة الفحص التي كادت أن تكسر أضلعي من ضيقها، فبدون الرد بأي كلمة، خرجت من المركز لإستنشاق بعض من هواء الربيع في عمان وأول ما دار في ذهني كان “معقول هيك بسرعة خلصت قصتي؟” والثاني كان “ماذا أخبر أهلي وكيف سأخبرهم قبل عيد الفطر في يومين”؟

بعد تخطي صدمة الخبر، كاد الفضول أن يقتلني لمعرفة ما نوع السرطان الذي أصبت به، فلم أسمع بحياتي عن سرطان يصيب خصية الرجل، فلطالما سمعنا ورأينا حملات إعلانية ضخمة عن سرطان الثدي، وكيفية الفحص الذاتي، والهولجرام، واللون الزهري المنتشر تقريباً اينما نظرت خلال شهر اوكتوبر، لكن لم أسمع يوماً بسرطان الخصية والذي شخصت به. خياري الأول كان بكل تأكيد البحث على جوجل، والذي أظهر لي مصادر عربية قليلة نسبياً والكثير من المعلومات الغير دقيقة عن مرضي. فكانت أغلب المراجع التي أعود لها للإجابة عن أسالتي، والتي أعتبرها عند أخذ قرارتي العلاجية هي مراجع أجنبية بحتة.

بالإضافة لهذه المراجع الأجنبية، لم أجد أي مجتمع عربي واحد مختص في سرطان الخصية لدعم ومساعدة المصابين بهذا المرض، والذين هم بأمس الحاجة للتكلم والإستفسار من أشخاص آخرين أصيبو بنفس المرض ومروا بنفس التجربة.

ومن هنا تحديداً، قررت إنشاء أول مجتمع عربي متخصص في نشر الوعي عن سرطان الخصية وكيفية الفحص الذاتي، وتقديم كل الدعم لأي شاب عربي أصيب بهذا المرض عن طريق إنشاء مجتمع عربي متكامل ليكون سندك خلال رحلة تعافيك من هذا المرض.

قصتنا…

وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم.